اخر الاخبار
- 04 يوليو - 2 مساءً
شبكة السيارات الصينية: عندما نفكر في أنظمة الأمان في السيارات، غالبًا ما يقتصر التركيز على تجنّب الحوادث، لكن ماذا عن ما يحدث بعد وقوع التصادم؟
في هذا السياق، تقدم JMC جراند أفينيو بلس نظامًا ذكيًا يُعرف بـ نظام تخفيف الاصطدام الثانوي (SCM)، الذي يُعتبر خطوة متقدمة نحو أمان شامل لا يقتصر فقط على لحظة الاصطدام، بل يشمل ما بعدها أيضًا.
الوصول السريع لاجزاء المقال
نبذة عن JMC جراند أفينيو بلس
في العشرين من مارس 2023م ، أطلق الصانع الكبير JMC العلامة التجارية الجديدة لشاحنات البيك أب رسميًا. هذه العلامة يُطلق عليها في الصين اسم (Dadao) داداو وهي خاصة بسيارات البيك أب المتميزة وبفئات متعددة. تم تسويق جراند أفينيو بلس عالميًا بإسم جراند أفينيو.
تُقدم جراند أفينيو بلس في أسواقنا حاليًا لدى وكيلها شركة الجبر التجارية بفئتين مختلفتين التجهيزات.. يمكنكم التعرف عليهما وعلى أسعارهما المحدثة من خلال التالي.
ما هو نظام تخفيف الاصطدام الثانوي (SCM)؟
عندما تتعرض السيارة للاصطدام، لا ينتهي حدث الاصطدام دائماً عند الاصطدام. حيث تنص القوانين الفيزيائية المتعلقة بقوة الدفع على أن السيارة يمكن أن تواصل حركتها إلى الأمام بطرق غير متوقعة بعد الاصطدام بشيء ما. من المحتمل أن تتسبب الطاقة الحركية المتبقية من الاصطدام في استمرار حركة السيارة في أي اتجاه، مما يؤدي إلى تصادم ثانوي أو أكثر مع سيارات أخرى أو مشاة أو أجسام مثل الأشجار وأعمدة الإنارة والهياكل. تتسبب هذه الاصطدامات الثانوية في مزيد من الأضرار والإصابات التي تتجاوز الاصطدام الأولي. من الأمثلة القصوى على هذا السيناريو التصادم المتسلسل الذي يشمل العديد من المركبات عبر مسارات متعددة على طريق سريع.
يحدث التصادم الثانوي الأكثر شيوعاً على الطرق ذات المسارين عندما تصطدم مركبة بحاجز حماية ثم ترتد إلى المسار المقابل حيث قد تكون المركبات الأخرى تسير. كما أن حوادث التقاطعات تكون أكثر عرضة للحوادث الثانوية بسبب قربها من السيارات الأخرى. ومن الأمثلة اليومية الأخرى على الاصطدام الثانوي حالة التصادم الخلفي التي يدفع فيها الاصطدام من الخلف السيارة إلى الأمام مباشرةً نحو السيارة التي أمامها.
في جميع هذه الحالات، يمكن أن يعمل نظام الكبح بعد الاصطدام على إيقاف الحركة الأمامية للسيارة في أسرع وقت ممكن بعد الاصطدام، مما يمنع حدوث تصادمات لاحقة.
لماذا تعتبر التصادمات الثانوية خطيرة جداً؟
على الرغم من أن السرعة في التصادم الثانوي قد لا تكون عالية مثل سرعة التصادم الأولي، إلا أن التصادم الثانوي قد يكون له عواقب وخيمة لأن العديد من أنظمة الحماية في السيارة قد تم تفعيلها بالفعل في التصادم الأولي. لم تعد الوسائد الهوائية ومثبتات الشد المسبق وأنظمة السلامة الأخرى نشطة ومتاحة لحماية الركاب كما كانت متوفرة أثناء الاصطدام الأولي.
قد يكون هيكل السيارة ضعيفاً أيضاً بسبب التصادم الأولي، وبالتالي قد يكون أقل فعالية في امتصاص طاقة التصادم الناتجة عن الصدمات الثانوية. وهذا يمكن أن يجعل مقصورة الركاب عرضة للتأثر الشديد بقوى الاصطدام الثانوية. لا يقلل الكبح بعد التصادم من احتمال حدوث مثل هذه التصادمات الثانوية فحسب، بل يجعل تلك التي تحدث أقل حدة أيضاً.
كيف يعمل نظام الكبح بعد التصادم؟
على عكس أنظمة التحذير قبل التصادم، التي تستخدم الرادار والكاميرات لمراقبة الطريق أمامك لاكتشاف التصادم الأمامي قبل حدوثه، فإن نظام الكبح بعد التصادم يبدأ تفعيله في أجزاء من الثانية بعد الاصطدام الأولي.
ويُعتبر فتح الوسادة الهوائية أو إيقاف الوقود إشارات إلى ضرورة تفعيل نظام الكبح بعد الاصطدام. عندما يحدث أي من هذين الأمرين، يعرف النظام أن السيارة تعرضت للاصطدام ويبدأ الكبح فوراً لتوفير مستوى معتدل من التباطؤ لمنع السيارة من التدحرج إلى الأمام والاصطدام بجسم آخر.
ومع ذلك، يحتفظ السائق بالتحكم بدواسة الوقود والفرامل، ما يسمح له بتجاوز النظام في أي وقت. وبالإضافة إلى إبطاء السيارة، يقوم نظام الكبح بعد الاصطدام بتفعيل أضواء الخطر الوامضة لتنبيه السائقين الذين يقتربون من السيارة عند وقوع حادث.
قواعد وشروط عمل أنظمة الكبح بعد الاصطدام
- نظراً لأن الكبح المفاجئ عند السرعات العالية يمكن أن يؤدي إلى اصطدامات ثانوية أكثر حدة، فإن النظام لن يتم تفعيله إذا تجاوزت سرعة السيارة حداً محدداً مسبقاً. يقوم كل صانع سيارات بتحديد الحد الأعلى للسرعة القصوى لنظامه الفردي.
- سيتم تعطيل النظام إذا ضغط السائق على دواسة الوقود. سيعرض النظام هذا الإجراء كمحاولة لتجنب الاصطدامات الثانوية مع الأجسام الأخرى.
- سيتم إلغاء تنشيط النظام بمجرد توقف السيارة بشكل كامل.
- عادةً لا يتم تطبيق نظام الكبح بعد الاصطدام في الحوادث منخفضة السرعة في الشوارع الجانبية أو مواقف السيارات. في حالات “التصادم الجانبي” هذه، تتوقف السيارة بشكل عام عند الاصطدام.
حالات لا يعمل بها نظام الكبح بعد التصادم
- لن يعمل نظام الكبح بعد التصادم على النحو الأمثل في بعض حالات الحوادث. إذا تعرض نظام الكبح للضرر في التصادم الأولي، فقد يفقد نظام الكبح بعد التصادم القدرة على إبطاء السيارة لمنع وقوع حادث ثانوي.
- الأسطح ذات الاحتكاك المنخفض جداً، مثل الطرقات المبللة أو الجليدية، قد لا يكون الكبح الكامل ممكناً، مما يمنع الكبح بعد الاصطدام من تحقيق الفائدة الكاملة.
رأي شبكة السيارات الصينية
يمثّل نظام تخفيف الاصطدام الثانوي (SCM) في JMC جراند أفينيو بلس خطوة ذكية نحو مفهوم شامل للسلامة، لا يكتفي بمنع الحوادث بل يمتد لتقليل آثارها إذا وقعت. فهو نظام يُظهر مدى تطور التفكير في تصميم المركبات الحديثة، حيث تُمنح الأولوية لحماية الركّاب في كل لحظة – حتى بعد الصدمة الأولى. مع إدراج هذا النظام ضمن باقة أنظمة السلامة لسيارة جراند أفينيو بلس، تؤكد JMC على التزامها بتوفير تجربة قيادة آمنة ومطمئنة، تجعل من جراند أفينيو بلس خيارًا مميزًا لمن يضع السلامة على رأس أولوياته.
