اخر الاخبار
- 19 أكتوبر - 11 صباحًا
شبكة السيارات الصينية: تتعرفون دائمًا على شبكتنا من خلال فترات دورية متلاحقة سواءً كانت ربع سنوية أو نصف سنوية أو من خلال التراكمات الشهرية على مبيعات السيارات الصينية في أسواقنا بالسعودية, بالإضافة لمتابعتها الدورية أيضًا لمبيعات الشركات الصينية في الصين وعالميًا بشكل شهري ودوري مستمر, لتكون عزيزي القارئ مطلعًا على وضع حجم وزخم المبيعات خلال الفترات المختلفة والتي تُعد واحدة من المعايير القوية لنسبة التواجد لهذه الشركات والعلامات داخل الأسواق وتوجه الجمهور والعملاء بشكل عام تجاه العلامات المختلفة, وفي تقريرينا اليوم نطلعكم على تقرير مبيعات السيارات الصينية للفترة من يناير إلى سبتمبر 2025م (وفق العينة التي وصلتنا) بكل تفاصيلها.
شهدت السوق السعودية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 بعض التباين في أداء بعض العلامات الصينية، حيث تراجعت بعض العلامات نسبيًا أمام صعود قوي لعلامات أخرى متخصصة في سيارات مثل الإس يو في والكروس أوفر.
وبالرغم من المنافسة الشرسة في الأسواق، حافظت الصين على موقعها في السوق المحلية، مسجّلة حصة تُقارب 12% من إجمالي المبيعات.
الوصول السريع لاجزاء المقال
نظرة عامة على المبيعات الإجمالية
بلغ إجمالي مبيعات الشركات الصينية في السعودية من يناير إلى سبتمبر 2025 نحو 73,870 سيارة، مقابل 79,518 سيارة في الفترة نفسها من عام 2024، بنسبة انخفاض قدرها 7.1%.
ورغم التراجع النسبي الطفيف في الإجمالي، إلا أن بعض العلامات قدمت نموًا مضاعفًا بفضل تنوع الطرازات وتزايد ثقة العملاء في تقنيات السيارات الصينية الحديثة.
ترتيب الشركات الصينية في السعودية (يناير – سبتمبر 2025)
تحليل شبكة السيارات الصينية للأداء
يُظهر الأداء الإجمالي أن السوق السعودية باتت أكثر نضجًا في تعاملها مع السيارات الصينية؛ فبينما انخفضت مبيعات بعض الطرازات السيدان والاقتصادية، ازدادت قوة حضور سيارات الإس يو في والكروس أوفر التي تمثل اليوم النسبة الأكبر من مبيعات العلامات الصينية.
- شانجان وجيلي شهدتا تراجعًا مرتبطًا بمرحلة تحديث الطرازات ودخول طرازات جديدة أخرى.
- MG تراجعت رغم قاعدة عملائها الواسعة في السعودية، مع تركيزها على إعادة تموضع فئاتها الهجينة الجديدة مثل MG8 و MGHS + التي ستدخل قريباً وفئات أخرى.
- جيتور كانت المفاجأة الكبرى، إذ تضاعفت مبيعاتها تقريبًا مقارنة بالعام الماضي بفضل الشعبية الكبيرة لسيارات T2 وT1 والتي انتشرت بشكل قوي في المملكة وحتى في منطقة الخليج.
- جريت وول GWM حققت أداءً إيجابيًا نتيجة نجاح استراتيجيتها في تنويع العلامات ورفع جودة الخدمة والضمان وأيضًا دخول طرازات قوية محدثة مثل هافال H9 بجيلها الجديد وغيرها من الطرازات الحديثة.
ما هي الحصة السوقية للصين في السعودية?
من خلال البيانات التي حصل فريقنا في الشبكة عليها تبين أنه من بين 626,712 سيارة تم بيعها في المملكة خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2025، حصلت العلامات الصينية على 73,870 سيارة، أي ما يعادل 11.8% من إجمالي مبيعات السوق في السعودية.
في نفس الوقت لو قمنا بالرجوع لعام 2024، بلغت حصتها خلال الفترة نفسها من عام 2024 نحو 13.4%، لتتراجع بمقدار 1.6 نقطة مئوية. ويرجع هذا التراجع إلى نشاط المنافسين في الفئات الاقتصادية، وتأخر طرح بعض الموديلات الصينية المحدثة في الربع الأول من العام، بينما ظل حضورها قويًا في فئات الإس يو في والكروس أوفر بشكل عام.
رؤية شبكة السيارات الصينية
عكست نتائج مبيعات السيارات الصينية للفترة من يناير إلى سبتمبر 2025, أن السيارات الصينية مازالت لاعبًا استراتيجيًا في أسواق المملكة والشرق الأوسط عمومًا وبالرغم من التراجع الطفيف في حصة المبيعات الكلية لتلك الفترة مقارنة بالعام الماضي 2024, والذي يرجع لعدة عوامل تحدثنا عنها في مقالنا, إلا أنه ووفق معلومات شبكة السيارات الصينية فإن هناك طرازات جديدة كليًا ستطرح في أسواقنا خلال الربع الأخير من العام, وأيضًا شركات جديدة سترى النور في أسواقنا مع بدايات 2026, والتي سيؤثر بدورة على زخم المبيعات وارتفاعها مرة أخرى, ولننتظر نتائج نهاية العام ليتم الحكم شموليًا على ذلك.
بالإضافة لما تقدمه الشركات الصينية من تحديثات وتطورات كبيرة في الصناعة, ومع اهتمام معظم الشركات الأن المصنعة بعملية تواجد حلول جذرية لكسب المزيد والمزيد من ثقة العملاء المقبلين على شراء سيارات صينية, مثل افتتاح العديد من مراكز البيع الجديد وخدماتها وتطويرها والأهم من ذلك مراكز اقليمية ومحلية لقطع الغيار قامت المصانع فتحها مباشرة بنفسها دون وسطاء في المنطقة, فإن هذا الزخم سيؤثر بالطبع على حجم المبيعات وانتشار المزيد من السيارات الصينية خلال الفترة القادمة.
